كشف غموض جثة مجهولة الهوية محترقة بدبي

تمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي من كشف غموض العثور على جثة مجهولة الهوية محترقة في منطقة القصيص الصناعية بالقرب من أحد المستودعات، موضحا أن صاحب الجثة رجل من جزر القمر، وكان تعرض إلى جريمة قتل تورطت فيها زوجته وعشيقها الذي هو أيضاً صديق الزوج وفقاً لموقع 24 الإماراتي.

تعود أحداث القضية ، عند ورود بلاغ إلى الإدارة العامة للعمليات في الساعة 12,15 الموافق يوم السبت 15/10/2016، مفاده عثور أحد حراس المستودعات على جثة مجهولة الهوية تحترق بجانب محول للكهرباء، وعلى ضوء البلاغ انتقل إلى المكان الضابط المناوب، وبالاستفسار من المبلغ، أفاد بأنه وأثناء قيامه بجولة ميدانية حول المستودع تفاجأ بوجود جثة محترقة وما تزال النيران تندلع فيها خصوصاً في منطقة الرأس، مع عدم ارتداء الجثة الملابس.

وشكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل لمتابعته وكشف الغموض حول هوية صاحب الجثة إلى أن حامت الشبهات بأن تتكون الجثة عائدة إلى المجني عليه، وبناء على ذلك تم استدعاء زوجته”.

وادعت الزوجة في البداية عنظسؤالها عن مكان زوجها أنه اختفى عن المنزل قبل 14 يوماً وأنه توجه إلى البحر لرحلة صيد السمك، وقد لمسنا عدم وجود مصداقية في ادعائها وتمت معاودة جمع الاستدلالات معها مرة أخرى، فعّدلت عن أقوالها وأقرت طواعية بارتباطها بعلاقة غير شرعية بصديق زوجها منذ قرابة عامين.

واقرت الزوجة أن صديق زوجها “عشيقها” كان يتردد على مقر سكنها لزيارة زوجها ومن خلال تردده الدائم توطدت علاقتها معه وكانت تخرج برفقته من دون علم زوجها حتى وصلت العلاقة إلى علاقة غير شرعية.

واضافت أن الخلافات بينها وبين زوجها ازدادت فأبلغت عشيقها واتفقا على التخلص منه، وفي يوم الواقعة حضر عشيقها الساعة الثالثة صباحاً واصطحب زوجها في سيارته بدعوى حل الخلافات بينهما، وبعد مدة من الزمن اتصل بها وأبلغها أنه أنهى المهمة واعتدى على زوجها، وأنه في السيارة من دون حراك.

واعترفت أن الزوجة اعترفت أن عشيقها حضر إلى منزلها الساعة السادسة صباحاً ثم جلس برفقتها وبعد ذلك غادر بعد أن أفهمها أنه سيقوم بالتخلص من الجثة عن طريق دهسها أو حرقها في منطقة صناعية القصيص.

وبعد اعترافات الزوجة باشرت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية عملية البحث عن مكان عشيقها المدعو (خ.ب) من جزر القمر، حيث تم إلقاء القبض عليه واعترف بجريمته.